Blog

كل نمط ربنا من عليه بكنز خاص بيه هو أقوى نمط على الإطلاق بيتميز بيه.

الكنز دة هو جوهرته اللى المفروض يحافظ عليها و يعتنى بيها و يتعامل بيها .

هية مغروسة فى فطرته

ممكن تكون صفة أو أكتر

و ممكن تكون عمل هو أحسن حد على الإطلاق فى الأنماط ممكن يعمله

وممكن يكون شيئ معين عنده

هو الوقود اللى بيحركه أكتر من أى حاجة

الشيئ دة فعلا هو قطع الألماس الخاصة بيك لوحدك

هية فطرتك و احتياج عندك إنك تتعامل بيها و احنا محتاجينها أوى منك إنت بالذات
يعنى فطرتك و كنزك دة هو احتياج لغيرك

و ممكن لو صدقت و أخلصت و عظمت نية التقرب إلى الله بيها وحمدت ربنا إنه فطرك عليها
تكون هية سبيلك للفردوس الأعلى

ممكن ندى مثال مثلا بقطع الألماس عند ٣ أنماط

ENFJ
عندما تؤمن بشخص تقدم له كل أنواع الدعم و هنلاقى الجوهرة الجميلة دى فى حياة السيدة خديجة رضى الله عنها و فى قول رسول الله صلى الله عليه و سلم للسيدة عائشة عن السيدة خديجة و الله ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس

هو بيحب جدا يوصل بالناس فى الحياة لأعلى و أكمل شيئ فى كل حاجة و مش بيرضى ليهم بأقل من المثالى اللى يحب يعمله لنفسه و بيدافع عن حقهم لأقصى درجة حتى لو تعرض للإيذاء

بيقدر يبث الحماس فى الناس و يلهمهم و يوجه مشاعرهم للهدف اللى بيتمناه ليهم منغير مايحسوا  وفى نفس الوقت وجوده وسط الناس و تفاعلهم معاه أكتر بتخلى روحه تتنفس و طاقته تعلى وبيشعر بالفرح فى عندما يوجه الناس لتحسين أنفسهم و هتشوف دة بوضوح فى لقاءات باراك أوباما فى لقائه مع الجماهير

بيقدر عن طريق الحدس العالى عنده يقرأ دوافع الناس ويربط بسهولة بين الأحداث والأفكار اللى الناس مش شايفة بينها رابط

ENTJ
هنلاقى من أغلى جواهره إن بيقدر يساعد الناس على رؤية حياتهم بالشكل الصحيح وتمكين  الناس من الحياة لأن بيتمتع ببعد نظر و الرؤية عالية جدا عنده
فكأنه بيحاول يوضع ليهم قواعد تخليهم يعيشوا حياتهم على أساس صحيح
صفة مميزة ليه جدا الأب الروحى

إن بيكون الأب الروحى بشكل فطرى للفريق بتاعه و هم فعلا بيحسوا إن بيمثل ليهم المعنى دة مش مجرد قائد محفز لأتباعه  و بيشوفهم كأشخاص مش مجرد أرقام.
عنده قناعة بمواهبهم وقدراتهم علشان كدة بيكون تحفيزه صادق و قوى و مؤثر فيهم وبيقدر بسهولة ياخدهم لهدفه الكبير و هتشوف كمان دة بوضوح جدا فى شخصية أرطغرل
هو مش بيتعامل بس كقائد مع جنوده الرابط بينهم مختلف وهم بيعتبروا الأب الروحى ليهم و هو بيكلمهم بيقلوهم أبطالى
هنلاقى المعنى دة فى مقولته القائد لا يكون بمعزل عن القافلة لكن يطوف بجوانبها يرعاها  و يرشدها

التجرد فى الحكم

إن مش بيدى أحكام مسبقة على الناس بظاهرها هنلاقيها فى مقولة لأرطغل بتمثل قناعته
النقى قد يتلوث و الملوث قد يتزكى فاجعل حكمك مجردا

باستمرار بيكون الأمل جواه كبير جدا ومش بيستسلم للفشل أو اليأس
يعنى هو أصلا ممكن يصنع الأمل لأمته

بيقدر بيث الأمل فى الناس بقوة علشان يوجههم لهدف كبير و بيجسد المعنى دة مقولة أرطغل

الرجل الذى يعطى أمته الأمل فى أشد اللحظات ظلاما

أن أيأس قبل أن أنهى آخر نفس لى يكون النفس على حرام

INFP
قوة المعنى

هتلاقى إن الوقود اللى ممكن يحرك infp بمنتهى القوة أكتر من أى حاجة
هية قوة المعنى فى قلبه هتلاقى دة بيتجسد بوضوح فى مواقف كتيرة لسيدنا أبو بكر رضى الله عنه.

هنشوف موقفين بيبرزوا الكنز دة لما سأل سيدنا على من أشجع الناس قالوا :أنت قال: لا إنى ما بارزت أحد إلا انتصفت منه و لكنه أبو بكر والله لقد رأيت رسول الله صلى الله
عليه و سلم و قريش تشده و تجره والله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر يجاهدهم و يقول أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله الموقف التانى عند وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام  و كان سيدنا عمر رضى الله عنه ينفى وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام و يقول من قال أن محمد قد مات ضربت عنقه فجاء أبو بكر و قال اجلس يا عمر وقال " من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات و من كان يعبد الله
فإن الله حى لا يموت"و تلا قوله تعالى" وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران.

قال عمر ما إن سمعت أبو بكر يتلوها حتى ما تقلنى رجلاى و أهويت إلى الأرض فى الموقف دة هنلاقى إن قوة الإيمان و التوحيد فى قلب أبى بكر كانت سبب ثباته وتثبيته للأمة و هنلاقى سيدنا أبو بكر رغم شدة رفقه و لينه و رحمته و محبته الشديدة للرسول عليه الصلاة والسلام فكان الظن أن يكون أكثر الصحابه إنهيارا و ضعفا فى هذا الوقت لكن لأن المعنى الذى كان يملأ قلبه هو حماية الرسول عليه الصلاة و السلام وحماية الرسالة التى جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم و التى كانت غاية و هدف صفيه و حبيبه فكان إختيار قلبه فى هذه المواقف

المعانى بالنسبة لـ  infp

هية البذور اللى محتاج يغرسها فى قلبه و يرويها و يعظمها باستمرار
لأنها أقوى وقود ممكن يحركه