You are currently viewing تحليل شخصية الكاتب أحمد مراد

تحليل شخصية الكاتب أحمد مراد

تحليل لشخصية الكاتب المصري أحمد مراد طبقا لنظرية MBTI و RTI
———————————————————————–
بقلم : رامي سبله
: سمية عادل
هذه محاولة منا لتحليل شخصية الكاتب الرائع احمد مراد ونتمنى أن نكون موفقين بها
أحمد مراد هو كاتب الروايات الاول حاليا بمصر وقد ارتبط الكثير من القراء بالشخصيات التى صنعها خياله فهى بنا نبحر نحن هذه المرة فى شخصيته
I

هو يكتسب طاقته من نفسه ” متحفظ ” او Introverts ((I))
وهذا من اسباب تميزه فى الكتابة .وستجد هذا واضحا فى ارائه
مثل” أمّا السكوت فدائِماً أبلغ.. يحوي بداخله ما تعجز عنه الكلمات.”
و “احب الراحة الذهنية أو بمعنى آخر “الفصلان” ”
NT
يدرك العالم باستخدام حدسه وخياله (iNtuitives) ويرمز له بالرمز N
المركز المؤثر فى اتخاذ قراراته هو المنطق (Thinking) ويرمز له بالرمز T .
ويظهر هذا فى كلماته الساخره والغير مباشره والتى تميز نمط ال NT ومنها
“التجربة الوحيدة التي فشلت فيها هي التوقف عن الكتابة. “

عندما سئل عن كيف تتمكن من الوصول إليها بعد كل هذا التفكير؟
القراءة، وتحديدًا قراءة ما لا يتعلق فيما أفكر فيه، فالقراءة كالمخدرات، وأنا أقرأ كى لا أتعاطى المخدرات، وأشاهد أفلامًا مختلفة.

حب لجعل الاخرين يتفكروا

مثل إنه أراد أن يكون لروايته الجديدة (موسم صيد الغزلان) وقع الصدمة من خلال الخوض في جدلية العلم والدين بهدف دفع القارئ نحو التفكير فيما حوله وإعادة النظر في الكثير من الثوابت التي تربى عليها وسلم بها دون مراجعة.

مرن (Perceiving) ويرمز له بالرمز P.
احمد مراد فى كلمه…. رد قائلا ( الصبر)
انتظرت تحويل روايتي “تراب الماس” إلى فيلم لمدة 8 سنوات، وسعيد بتحقيق الحلم أخيراً بعد تأجيلات لظروف خارجة عن إرادتي، ولكنني سعيد أيضاً لأن التأخير يجعل الإنسان يذهب إلى منطقة أفضل، مثل “الطبخة لما تستوي على نار هادية”، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

INTP
لو حياتى كتاب هيكون عنوانه ( المجهول )
مدقق جدا INTP

وقال مراد إن كتابة (موسم صيد الغزلان) استغرقت نحو عامين خاض خلالهما التجربة ذاتها التي مر بها بطل العمل (نديم) وحضر جلسات استرخاء واسترجاع للحيوات السابقة وقرأ عشرات الكتب لإنتاج الرواية.
غير حكمى
عندما سئل هل الرئيس الأسبق مبارك كان ظالما أم مظلوما ؟

ـ من أنا كي أحكم على الرئيس إذا كان ظالما أم مظلوما، والقضاء هو صاحب الكلمة في ذلك، فلكي أفهم شخصا يجب أن أرتدي ملابسه، ولكي أحكم على شخص يجب أن أكون مكانه.

متى ستكتب عما حدث فى الثورتين؟
دائمًا حينما يقع حدث قريب منك جدًا لا تسمح إطلاقا بالتحليل السليم، ولو سمحت فهذا ليس وقتها، فنجيب محفوظ حينما أراد تشريح ما حدث فى 23 يوليو كتب عنه في 1968، فى “ثرثرة فوق النيل”، وفى وقت يوليو كتب عن بين القصرين، وكذلك بعد ثورة 1919، كتب عنها بعد مرور ما يقرب من 25 عاما، أما عن الثورة فمن كانوا معنا الآن هم فى منطقة ثانية، وبالتالى فالرؤية غير ناضجة.

Facebook Comments Box