تحليل لشخصية الروائي الراحل د. أحمد خالد توفيق طبقا لنظرية MBTI و RTI
——————————————————————————-
بقلم : رامي سبله
: سمية عادل
هذه محاولة منا لتحليل شخصية الروائى والكاتب الرائع د. أحمد خالد توفيق
هو يكتسب طاقته من نفسه ” متحفظ ” او Introverts ((I))
وكان واضحا جدا من كتاباته
مثل (( أتركوا لي ما تبقى مني ))
(( أُرَحِب جداً بدرجة من الإهمَال ، الإهمَال الصِحى الذى يعطينى حريتى ))
(( أنا أمقت الصوت العالى بشكل لا يوصف و من المؤسف اننا محاطون بأشخاص لا يملكون اى موهبة الا صوتهم العالى ))
(( لا أكره شيئًا في حياتي قدر العاشق (الخفيف)، غير ثابت الجنان، لا يطيق أن يحب من دون أن يملأ الدنيا صراخًا. هذا يشعرني بأنه شخص غير متأكد من حبه لهذا يبني له كيانًا وهميًا من الكلمات وثرثرة الناس ))
((معظم الناس لا يحبون المنطوي ، ولا يستريحون له بشكل عام ، إنهم يفهمون أن تكون وقحا ، أو أن تكون صاخبا ، أما أن تكون منطويا مُهذبا غامضا فهم يظنون بك الظنون ))
يدرك العالم باستخدام حدسه وخياله (iNtuitives) ويرمز له بالرمز N
فمن أقواله
(( فى كل فتره من فترات حياتى الصعبه كنت أنتظر أن تمر ..أنتظر النور فى نهايه النفق .. ماذا لو عرفت أن هذه حياتى ذاتها ؟؟ و أن النفق لا نهايه له الا القبر))
))أنا من النوع المكتئب جداً ، وأجد أن الأمور بلغت قدراً رائعاً من السواد .. لهذا أحلم .. كل شخصياتي هربت من واقعها .. إلى عالم الأشباح .. إلى فانتازيا .. إلى أحراش أفريقيا .. لم تبق شخصية واحدة هنا ))
المركز المؤثر فى اتخاذ قراراته هو المنطق (Thinking) ويرمز له بالرمز T .
يكره استخدام العاطفة فى التعبير باستمرار مثل
((لا أطيق دموع الأنثى .. إنها غزيرة وافرة و هذا أدعى لأن تكون رخيصة .. لو صار الذهب متوفراً كالحديد لما ساوى شيئاً , لكن دموع الأنثى هي الشئ الوحيد في العالم الذي تزداد قيمته كلما كثُر .. إنها تشلنا معشر الرجال و تحيرنا و تربكنا ))
ويظهر هذا ايضا فى كلماته الساخره والغير مباشره والتى تميز نمط ال NT ومنها
((تعريف التفاؤل ؟ .. إذا قال القائد لجنوده إن العملية خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منهم . فإن التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعاً ويقول لنفسه : يحزنني فقد الرفاق !” ))
((غريب هو ذلك العالم المتشابك الكامن تحت فروة رأسى .. أبدًا لن أتمكن من فهم ذلك الكائن الذى هو أنا ))
((غريب أمر الإنسان حقًا .. إن عيوبنا ككشافات سيارة نركبها .. لا نراها نحن أبدًا بينما هى تعمى عيون الآخرين الذين يقابلوننا .. و بالمثل نحن نرى كشافاتهم- أو عيوبهم – بوضوح تام قد يدفعنا إلى مطالبتهم بتخفيضها قليلاً))
((كل شيء حدث من قبل .. كل كلام قيل من قبل .. لهذا أشعر بأن الناس ضعاف الذاكرة بشكل لا يصدق .. ولهذا لو لم أسخر لجننت ))
((لكي تكون كاتبًا ساخرًا يجب أن تملك القدرة على السخرية من نفسك أولاً…! .. كل من لا يملكون هذه القدرة سخريتهم سمجة لزجة كريهة))
((كان ينصحني أن اتقي الله واكف عن الكتابة ، لماذا لا يتقي هو الله ويكف عن القراءة ؟ ))
نظرة الشخص للحياة وتعامله معها سنجده قراره سريع عصبى تحت ضغط ولديه اراء قوية اى انه حازم او (Judging) ويرمز له بالرمز J وسنجد هذا واضحا فى مقولاته التالية
(( علمني ( د. نبيل فاروق ) ـ وهو يكبرني بخمسة أعوام أو ستة ـ أن التجاهل هو الحل الأمثل ما دمت تعرف أنك لم تفعل ما يتهمونك به .. وقال لي إن الرد يترك ضباباً قد يثبت التهمة . لكني برغم هذا أجد نفسي مدفوعاً مرات كثيرة لذلك ))
(( لو لم أكن قادرا على حماية نفسى من الانقراض , فأنا جدير بالانقراض ))
(( لا أتحمل الجهل والغباء خاصة إذا لم أر أحدًا يعترض .. عندها انفجر وعلى فكرة انفجاراتي شديدة وعداوتي سيئة .. لهذا من النادر أن أغضب لأنني لا أجد فرصة للاعتذار ))
(( الغضب يحافظ على اتزانك النفسي ويخرج طاقتك العدوانیة بدلاً من أن تأكلك من الداخل كالحمض ))